غرسة لهم، وصدقة لك!
انقطاع عن الدراسة دام ثمانية أعوام، قضتها بتول ما بين التطوع في تعليم الصغار النازحين، وبين البحث عن عمل يسدّ مصاريف أسرتها الكثيرة.. انقطاعٌ كاد أن يستمر لولاكم، فبعد أن يئست بتول من إكمال مشوارها، لاح نور كفالتكم، فرأت بتول الحلم يرمقها من بعيد، فما عاد يفصلها عن التخرج سوى بضعة أشهر قليلة، فبتول التي حظيت بدعمكم، واستأنست برفقتكم في مشوارها الدراسي في كلية الهندسة المعلوماتية، وصلت بحمد الله للسنة الرابعة بمعدل دراسي يبلغ 80%، وتشعر الآن أنها أقرب ما يكون لحلمها الذي أبعدته الحرب والظروف، فجزاكم الله خيرًا، ويسّر لكم طريق الجنة كما يسّرتم لبتول طريق العلم.